السؤال: كان والدي مريضا مرضا نفسيا، و طالت معه مدة المرض، و تخلل ذلك مراجعة للمستشفى، لكن أشار علينا بعض الأقارب بأن نذهب إلى إمرأة قالوا أنها تعرف علاجا لمثل هذه الأمراض و قالوا أيضا أعطوها الإسم فقط. و هي تخبركم بما فيه ، و تصف له الدواء ، فهل يجوز لنا أن نذهب لهذه المرأة ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الجواب : هذه المرأة و أشباهها لا يجوز سؤالها و لا تصديقها، لأنها من جملة العرافين و الكهنة، الذين يدعون علم الغيب ، و يستعينون بالجن في علاجهم و أخبارهم ، و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أنه قال : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " خرجه مسلم في صحيحه. و صح عنه صلى الله عليه و سلم ، أنه قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم " .
و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، فالواجب الإنكار على هؤلاء، و من يأتيهم ، و عدم سؤالهم و تصديقهم ، و الرفع عنهم إلى ولاة الأمور حتى يعاقبوا بما يستحقون، لأن تركهم و عدم الرفع عنهم يضر المجتمع ، و يساعد على اغترار الجهال بهم، و سؤالهم و تصديقهم.
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان" . رواه مسلم في صحيحه. و لا شك أن الرفع عنهم إلى ولاة الأمر كأمير البلد ، و هيئة الأمر بالمعروف، و المحكمة ، من جملة الإنكار عليهم باللسان، و من التعاون على البر و التقوى ، وفق الله المسلمين جميعا لما فيه صلاحهم و سلامتهم من كل سوء.
الجواب : هذه المرأة و أشباهها لا يجوز سؤالها و لا تصديقها، لأنها من جملة العرافين و الكهنة، الذين يدعون علم الغيب ، و يستعينون بالجن في علاجهم و أخبارهم ، و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أنه قال : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " خرجه مسلم في صحيحه. و صح عنه صلى الله عليه و سلم ، أنه قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم " .
و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، فالواجب الإنكار على هؤلاء، و من يأتيهم ، و عدم سؤالهم و تصديقهم ، و الرفع عنهم إلى ولاة الأمور حتى يعاقبوا بما يستحقون، لأن تركهم و عدم الرفع عنهم يضر المجتمع ، و يساعد على اغترار الجهال بهم، و سؤالهم و تصديقهم.
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان" . رواه مسلم في صحيحه. و لا شك أن الرفع عنهم إلى ولاة الأمر كأمير البلد ، و هيئة الأمر بالمعروف، و المحكمة ، من جملة الإنكار عليهم باللسان، و من التعاون على البر و التقوى ، وفق الله المسلمين جميعا لما فيه صلاحهم و سلامتهم من كل سوء.
الشيخ ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق